للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أثرياء السالم: سليمان بن صالح السالم، كان ثريًا يملك عقارات كثيرة ومنها على سبيل المثال أكثر قلبان النقع الواقعة في شرق بريدة ولدينا وثائق كثيرة تتضمن شراءه لأسهم وأجزاء من عدة قلبان في النقع.

والقليب معناها: القليب ذات الأرض الزراعية لزراعة الحبوب كالقمح والشعير في الشتاء والذرة والدخن في الصيف، وتتبعها أراضٍ واسعة للزراعة.

وعندما توفي كان قد أوصى إلى محمد بن راشد المضيان وهو جد أسرة الحمر - الأحمر - في بريدة قبل أن يصبح اسمهم (الحمر) فباع الحمر بعد وفاة سليمان الصالح السالم البئر والأرض الواقعة في غربي النقع على غنام بن محمد جد الغنام، وهي التي صارت تعرف بـ (غَنَّامة)، وأصبحت بعد ذلك حيًّا من أحياء بريدة الشرقية.

كما تدل على ذلك الوثيقة الآتي ذكرها.

وبقيت أراضٍ من أراضي سليمان الصالح السالم في النقع في تركته حتى الآن وهذه هي التي بقيت بعد اعتداءات من كثير من الناس على تلك الأراضي بسبب عدم وجود نسل ذكور من ذريته في الوقت الحاضر.

وما بقي له أرض واسعة يصلي فيها الناس صلاة العيدين في النقع الغربية واقعة غرب جامع النقع الغربية.

وقد أثبت القاضي عدم وجود ذرية لسليمان الصالح السالم إلا أن قسمة ما بقي من هذه الأراضي قد توقفت لعدم وجود دليل يوضح وفاة ابنه الوحيد عبد الله الذي كان صغيرًا عندما توفي سليمان وأوصى عليه خاله محمد بن راشد المضيان ولم يوجد من يعرف مصير ذلك الابن هل مات قبل أن يتزوج فورثته أخواته وعصبة من آل سالم، أم مات قبل ذلك وانقطع نسله؟

وكانت تلك الأراضي قد تركت بسبب ذلك.