واشتغل بالتدريس بعد تخرجه، ولا يزال حتى الآن - ١٤٢٩ هـ -.
ومن شعره قصيدة بعنوان (قال أنت معلم):
قال انت معلم وش تعلم للأولاد ... وانت هوى نفسك بنظم القوافي
قلت ايه معلم مهنتي أس الامجاد ... فضله بنشر العلم ماهوب خافي
مضمار فني من على خط الاعداد ... ماله نهايه او شبيه انحرافِ
تعليمي الاعداد يبدا بالآحاد ... من بعدها عشرات ومبات تافي
ثلاث خاناتٍ تكرر وتنعاد ... ننشر بها المليون بعد الآلافِ
والحمل عند الجميع يفهم بمعداد ... ومثله يبين الطرح بالاستلافي
والضرب والقسمة مع العكس تنجاد ... وعن الجداول ما يفيد التجافي
ابحث ورا المجهول بالسين والصاد ... واعرف قراره لو تسمى بقافي
والنق نصف القطر بقياس الأجواد ... والطا ثبوته عن هوى الاختلافِ
وما زل عن شرط التوازي للاعماد ... ولا التناظر والتقاطع اخافِ
ولا أجزع من الصفر المحايد إلى حاد ... واصبح بضربه صاحب المال حافي
ونظرات فيثا بالمثلث لها انقاد ... واقطع ورا علم الجبرتي فيافي
واغوص في بحر الشعر غوص معتاد ... وانقى الجواهر من كنوزه أصنافِ
وبهمس المشاعر للفكر دون ميعاد ... انظم احساس وعاطفه باحترافي
والناس فيهم قبل شاعر ونقاد ... ولا يمدح بالوصف شيء يشافِ
سالم بن محمد السالم
بريدة
تشرفت بالتدريس:
احصد هوا وغمر من الماش تغمير ... يا معلم اثنوا عليه المعازيب
وبعد الثنا احذر يجي منك تقصير ... وافهم ترى بعض المدايح مقاضيب
واحذر ترى بعد الصياهد عثامير ... ولا خير في شربٍ يسبب لواهيب
ليلك قضيته بين رصدٍ وتحضير ... ومعظم نهارك بين شرح وتصويب
أيام عمرك كنها عقدة السير ... تقفي وتقبل يبرمنه دواليب