وهو شاعر باللغتين العامية والفصحى وخطاط مشهور ومؤلف مسرحي.
التحق بعد تخرجه من الكلية بالتدريس في وزارة المعارف وبعد مدة قصيرة اختارته الوزارة ليكون أحد المدرسين السعوديين في الخارج الذين ترسلهم لمساعدة المسلمين على فهم اللغة العربية والدين الإسلامي، وكان نصيبه الابتعاث إلى الفلبين، ولكن كان في ذلك حتفه حيث قتل في الفلبين وجيء بجثمانه من هناك إلى حيث صلى عليه ويفن، وكانت وفاته في عام ١٤٠٧ هـ، وهو شاب.
وهو مولع بالأناشيد منها قوله:
صرخة:
إلهي تعيدُ لنا مجدَنا ... فمجد العروبة أضحى فقيد
نُريد الرجوع لدين الهُدى ... ومن ذا سواك إلهي يُعيد؟
فدينُ الهدى لا يهابُ العدا ... به قد سمونا على منْ نُريدْ
وفيه ننالُ الأماني بعزم ... وبالعزم نسحقُ جمع اليهودْ
ونبذِلُ أرواحنا للفداء ... مع العُمر طارفُنَا والتَّليدْ