ومنهم يوسف بن عبد الله بن سالم السالم تخرج في الكلية وعين مدرسًا.
وهو إمام مسجد في العكيرشة حافظ للقرآن الكريم طبع له كتاب (أداء العلم بين التأييد والتنديد)، طبع في مطابع السلمان في بريدة عام ١٤٢١ هـ، وهو كتاب جيد، ولكن مؤلفه أو طابعه نسى أن يصدره بالبسملة أو الحمد له، رغم ما عرف عن المؤلف من الديانة وتمسكه بمثل هذا الأمر.
وله رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (فلذة كبدك): رسالة إلى كل أب، وهو رسالة تدل على سعة الأفق والمعرفة بالتربية:
وهو مدرس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في بريدة:
له شعر منه قوله:
المخدوعة:
خدعوك وآ أسفي على مخدوعة ... دفعت لتهلك في حضيض المأثم
مدحوك حتى أوصلوك متاهة ... وستندمين ولات ساعة مندم
سرقوك من حصن قوي نهبة ... من فطرة وضعت بقلب مكرم
جذبوك بالإغراء ليتك تفهميـ ... ـن مقاصدًا رسمت بخط من دم
وتخيلوك طريدة معصوبة ال ... عينين تجري فوق شوك الشبرم
بل صورتك عقولهم مفتونة ... منفوشة الشعر القصير المضرم
مصبوغة بمعصفر ومزعفر ... ومعامل الأصباغ تلعب بالفم
منصورة مرفوعة بشبابها ... منبوذة بعد الصبا كالأجذم
لن تسالي عما جرى لك في الصبا ... يكفي بأنك بعده لن ترحمي
أغبية، أختاه أنت لتسلبي ... مع رقة الأنثى حقوق المنعم
أختاه إن بنية قد ربيت ... في مسرح أو مرقص في مأتم
حتى وإن وجدت غنى ووجاهة ... سيكون طعم مذاقه كالعلقم
خدعوا وأيم الله قبل خداعهم ... لك فاسمعي مني النصيحة والزمي