وقد تكرر دين المذكور في الوثيقة لأنه لحقه دين بعد الدين الأول، وحتى الدين الأول المذكور في أعلى الوثيقة كان قبله دين في ذمته لابن سالم.
ولست متأكدًا من كونه من هذه الأسرة الصغيرة، وربما كان من الأسرة المذكورة قبلها وهذا هو الظاهر.
وتقول الوثيقة:
أيضًا أقر ناصر السبيعي بأن عنده في ذمته لسليمان الصالح ستة وثلاثين صاع حب نقي مؤجلات يحلن طلوع رمضان سنة ١٢٧٤ هـ، وأيضًا ثلاثة أريل (. . . .) وسبعة عشر حب جيد من عين عشرين ريال نقي، وأثناه سليمان خيار إلى طلوع رجب، إن جابهن ناصر فهن ساقطات عنه، وإلا فهن على مكتبهن، وأيضًا أقر ناصر بأن عنده لسليمان ثلاثة أرباع مؤجلات، وخمسة أرباع مؤجلات يحلن طلوع الفطر الثاني سنة ١٢٧٤ شهد على ذلك عثمان الراشد بن جلاجل وشهد به كاتبه علي العبد العزيز بن سالم.