وحلول الدين في الوثيقة في شهر عاشور وهو شهر المحرم من عام ١٢٨٨ هـ.
والشاهد هو كاتبه ليس معه شاهد آخر وهو مبارك بن عبد الله العمري.
والتاريخ: آخر يوم من شوال سنة ١٢٨٧ هـ.
وهذه ورقة مداينة بين الحميدي بن سحيم وبين سليمان المزيد (من المزيد أهل الدعيسة).
والدين: تسعمائة صاع شعير طيب عوض خمسين ريالًا فرانسة أي أن ثمن ذلك الشعير هو خمسون ريالًا فرانسة دفعها سليمان المزيد للحميدي بن سحيم.
والدين مؤجل الأداء يحل أجل الوفاء به في ذي الحجة سنة ١٢٩٤ هـ، والشاهد وني آل متيعب.
والكاتب مطلق العقيل.
وأسفل من ذلك مداينة أخرى بينهما، كتبها إبراهيم بن عبد الرحمن بن بريكان ولم يذكر تاريخ الكتابة ولكن الدين المكتوب فيها يحل أجل الوفاء به في جمادى الآخرة سنة ١٢٨٧ هـ، فصح أن تاريخها يكون في عام ١٢٨٦ هـ.