للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فمن الوثائق هذه القديمة - نسبيًا - وهي مؤرخة في عام ١٢٧٧ هـ.

ونصها:

"الحمد لله وحده

أقر ... آل عبد الله السديري بأن في ذمته لغصن بن ناصر أربعة ... سكري من نبتة الجمعة يابس يحل أجلهن في جماد ١٢٧٨ هـ شهد على ذلك خريف الحمود وشهد به كاتبه إبراهيم آل علي ابن مقبل وصلى الله على محمد وآله وصحبه".

إن هذه الوثيقة فيها فائدة مهمة تتعلق بتمرة السكرية المعروفة الآن بهذا الاسم وباسم الجمع (السكري) وهي التي نبتت أول ما نبتت وعرفت في ملك الجمعة - آل جمعة - في حويلان.

فاسمتها الوثيقة (السكري): نبتة الجمعة طبقا لما كنا نعرف اسمها عند القدماء (سكرية الجمعة).

والشاهد هو خريف الحمود والظاهر أنه التويجري، أما الكاتب فإنه معروف وهو إبراهيم أخو الشيخ القاضي سليمان بن علي المقبل.

الوثيقة التالية وثيقة مبايعة بين إبراهيم الفهيد السديري (بائع) وبين مزيد السليمان المزيد (مشتر).

والمبيع نخلات ثلاث من نخلات الشقر متواليات أي كل واحدة تلي الأخرى لا يفصل بينها فاصل، وتقع تلك النخلات في جنوبي مكان أي نخل إبراهيم (السديري).

والثمن أربعة عشر ريالًا وصلن البائع على عقد البيع.