وكانت الوقعة بين الأمير عبد الله الفيصل وبين محمد بن عبد الله بن رشيد، وصارت الهزيمة على عبد الله الفيصل.
فقال:
في سنة ١٣٠١ هـ في صبيحة يوم الاثنين ٢٨ من ربيع الآخر الواقعة المشهورة في الحمادة في أم العصافير بين الإمام عبد الله بن فيصل، وبين الأمير محمد العبد الله بن رشيد، وصارت الهزيمة على عبد الله آل فيصل ومن معه، وقتل منهم خلائق كثيرة، منهم (عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبابطين)(١).
أقول: من (أبا بطين) هؤلاء صديقنا عبد العزيز أبابطين المدير العام للأشغال العامة في المملكة قبل أن تصبح وزارة.
ولد عبد العزيز هذا في مصر وتعلم هناك، وذلك أن والده كان من العقيلات وهم تجار المواشي الذين كانوا يتاجرون بها ما بين بريدة والشام ومصر، وبعضهم يبقى هناك يبيع ويشتري في المواشي ومنهم والد الأستاذ عبد العزيز.
ولذلك روى له الدكتور نواف الحليسي في كتابه:(عصر العقيلات)(ص ٢٩٣ - ٢٩٤) شيئًا يتعلق بذلك.
قال الحليسي:
ومن الأخبار المروية المتعلقة بمتأخرين من أسرة (ابابطين) من حادثة وقعت لأخوهم وهو عبد الله بن سعود أبا بطين، وكان من الذين يشتغلون بالتجارة ونقل البضائع بين مواني الخليج والقصيم.