للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:

ولد الأستاذ سليمان السعدون في مدينة بريدة عام ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة أوثال (القريبة من عيون الجواء)، وتخرج منها عام ١٤٠٢ هـ، كما درس المرحلة المتوسطة في مدرسة أوثال، وتخرج منها عام ١٤٠٥ هـ، وحيث لا توجد في أوثال مدرسة ثانوية فقد درس بعد حصوله على شهادة الكفاءة المتوسطة في ثانوية عيون الجواء، وتخرج منها عام ١٤٠٨ هـ، وبعد حصوله على إتمام الدراسة الثانوية التحق بقسم الحاسب الآلي بكلية التربية في جامعة الملك سعود بالرياض، وحصل على شهادة البكالوريوس عام ١٤١٤ هـ.

عمل بعد تخرجه من الجامعة معلما للحاسب الآلي في كلِّ من ثانوية كحلة وثانوية الفويلق وذلك في العام الدراسي ١٤١٤/ ١٤١٥ هـ، ثم انتقل للتدريس في كل من ثانوية عيون الجواء وثانوية القوارة، وذلك في العام الدراسي ١٤١٥/ ١٤١٦ هـ، وفي العامين التاليين درس في كلِّ من ثانوية عيون الجواء وثانوية الطراق والمخرم، وتم ترشيحه بعد ذلك للإشراف التربوي.

وقد باشر الأستاذ عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الحاسب الآلي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في ١٤/ ٥/ ١٤١٩ هـ، وقد كلف برئاسة وحدة الحاسب الآلي عام ١٤١٩ هـ، ولا يزال على ذلك حتى اليوم (١/ ١/ ١٤٢١ هـ) (١). انتهى. .

وقفت على وثيقة مؤرخة في جمادى الثانية عام ١٣٣٧ هـ ولكنها منقولة من خط كاتبها الأول عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد نقلها من خطه الشيخ عبد الله الرشيد الفرج في عام ١٣٥٦ هـ. وتتضمن أن إبراهيم العبود وهو إبراهيم بن عبد الكريم


(١) رجال من الميدان التربوي، ص ١٠٠.