للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان لابن سعدون هذا دكان في (قبة رشيد) في بريدة، فقال فيه محمد بن عمار:

ليتني مثل ابن سعدون بقبة رشيد ... كل غرو يشوفه بالمسا والصباح

كل يوم يشوف الغرو عنق الفريد ... ويبهح بشوفه كل ما أقبل وراح

ليتني خادم له أريش العين سيدي ... مستعد بأمره ما شي بالنصاح

فرد عليه سليمان بن سعدون:

ما نلوم المولع جرح قلبه يزيد ... زاد قلبه جروح من ظبي البراح

أبو عزيز تفضل منتوين الشديد ... واستلم مني المفتاح وابغ الفلاح

خل عينك تشوف الزين زاهي الجديد ... تبتهج به لحالك خالي بالمراح

أبو نهيد صغيّر والنواظر حديد ... لي شبحني بعينه ما باليدين طاح

أيضا مما قال صالح البراهيم الجار الله وهو يسند على صديقه سليمان بن محمد السعدون:

الربع ناموا وانا سهران ... يا خوي أنا ضاعت الحيلة

يا أبو محمد انا تعبان ... الليل زادت تعاليله

دور لنا قايد الغزلان ... اللي توافق على الشيله

أنا على شوفته شفقان ... قلبي وفكري وعيني له

أبو نهود تقل رمان ... والرأس مكلف بتجديله

غالي المسك والريحان .... يظهر ولو لبست الشيله

إلى مشي مدمج السيقان ... قلبي تزايد غرابيله

حيران من سبته حيران ... وان ما حصل وش حياتي له