وقد وجدت شهادة لعلي بن إبراهيم القصيِّر من أهل الشقة تثبت نسبتهم إلى جدهم غنام فقد ذكر علي بن إبراهيم القصير ذلك بقوله: أخبر في أول عمر (ي) بأن القليب الشمالية الذي في جو أبلق تسمى قليب (غنام جد السعود) وأني جيتيم ابنه سعود الغنام أسأله عن مجرها أي عمق الماء فيها، وقال: نأخذ رشا قليب الفريس ونسني فيه في قليب أبلق.
وهذا يعني أن عمق الماء فيها هو عمق الماء في قليب الفريس، وقال علي القصير، وإني هميت أشتريها - أنا يا علي - منهم فلما رأيت أن ماهم منقادين كلهم للبيع تركتها، لأنهم قالوا ما نبيع لا في قليل ولا كثير.
وفي الختام كتب شهادته سليمان العلي الضالع في عام ١٣٤٥ هـ.