أقر محمد المطلق البراك بأن عنده في ذمته لعلي العبد العزيز بن سالم ستة عشر ريالا مؤجلات يحل أجلهن طلوع ذي القعدة سنة ١٢٩٨ هـ. وأرهنه في ذلك الدين البقرة الصفراء الذي اشترى محمد من علي، شهد على ذلك علي الحسين بن نقيدان وشهد به وكتبه عبد الله بن علي السعوي، حرر في خامس من جماد الأول سنة ١٢٩٨ هـ".
فالدائن هنا هو علي بن عبد العزيز السالم الذي سبق الكلام عليه عند الكلام على أسرته (آل سالم) والشاهد هو علي بن حسين النقيدان وهو ثاني رجل وصل إلى بريدة في سلسلة نسب النقيدان، وليس قبله إلا والده حسين النقيدان.
أما المستدين ابن براك فسبق ذكر (البراك) في حرف الباء.
وابنه محمد بن عبد الله السعوي كاتب أيضًا، وصلت إلينا من كتاباته عدة منها هذه المداينة بين إبراهيم الحمد بن مضيان وبين موسى بن عبد الله، وهو موسى