الياور: لقد قبلت قيمة الإبل لكن المكسب هو هدية من قبيلة الجربان.
يقول أحد الشعراء:
قالوا حمد قلت اصبروا يا مطافيق ... ما ضم شخص بالكرم له سباقة
أبو محمد بالكرم له طواريق ... لا قط يوم شاف ضيفه شفافة
وحمد السعيد رحمه الله سكن سكاكا بالجوف سنة ١٣٦٢ هـ.
انتقل إلى عمان في الأردن وكان بيته ملتقى العقيلات.
ارتبط بصداقة مع عدد من الأردنيين والسعوديين المقيمين هناك، وكانت له علاقات تجارية مع الشيخ علاوي الكباريتي أحد تجار عمان المشهورين الذي كانت له علاقات طيبة مع التجار في الرياض والمدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة، وأعتقد أنه والد صاحب المعالي الدكتور عبد الكريم الكباريتي رئيس وزراء الأردن السابق.
توسعت دائرة أعماله عندما ارتبط بعلاقة تجارية مع عبد العزيز ومحمد الخريجي بالمدينة المنورة، حيث كان الخريجي يقوم بتأمين لوازم واحتياجات الملك عبد العزيز من الأردن والشام، يقوم علاوي باستلام النقود من العقيلات الذين يبيعون مواشيهم ويعطيهم تحويلات على الخريجي، حين لم يكن هناك بنوك.
كان يختار في سكنه المناطق التي يسكنها علية القوم وكبارهم.
في مدينة عمان سكن في وادي السير بجوار نادي الضباط الإنجليز.
ثم سكن في منطقة الحقل بالشام.
لقد تحملت زوجته نورة بنت محمد الشريدة الغربة مع زوجها مدة تزيد على خمسة عشر عامًا متنقلة ما بين الأردن والشام والجوف والمنطقة الشرقية،