صوكتو) وضبطته بالكلمات ونقلت ذلك أيضًا من كتاب (ضبط الملتقطات).
من قصيدة ليحيى بن عبد القادر:
ألا يا أهل (صوكتو) بل ألا يا ... أهالي الأرض فزتم بالإمام
جدير بالخلافة مستحق ... لها أهل، ومن مثل الإمام
على أنني رأيت بعض من كتبوا اسمها كتبه (صكت) هكذا مثلما كتبه الدكتور السكاكر، ولكن هذا مخالف للفظها كما أوردت الشعر الذي يدل على أنها بالواو، مع أنها اسم أعجمي قد يكتب بأكثر من صيغة.
ومن السكاكر (سنايدي) وهو عبد الله بن حمد بن محمد السكاكر، ذكره الشاعر علي بن محمد بن طريخم في قصيدته في خضيرا، وسيأتي ذلك.
توفي (سنايدي) في عام ١٣٨١ هـ. وكانت ولادته في عام ١٣٠٠ هـ.
وعرف بلقب (سنايدي) لكثرة ترديده هذه العبارة.
ولد عبد الله السكاكر حوالي عام ١٣٠٠ هـ، وأمضى فترة شبابه في صحبة والده مزارعًا في خب القبر، وعندما بلغ سن العشرين من عمره تطلعت نفسه إلى السفر والترحال في طلب المعيشة كأمثاله من شباب ذلك الوقت، فاتجه إلى الكويت وهناك شارك في حملات الغوص والبحث عن اللؤلؤ.
وبعد وفاة والده عاد إلى القصيم ليعمل مع أخيه محمد فلاحًا في مزرعة والدهما في خب القبر.
وفي منتصف القرن الرابع عشر الهجري ترك عبد الله الفلاحة وانتقل إلى بريدة للعمل في البيع والشراء في المواشي، وغيرها إلى أن توفي في بريدة في شهر رجب سنة ١٣٨١ هـ.