الذي بذمتهم لعمر وحضور صالح النصار أخيك يا عبد الله، وصار آخر حساب بذمة راشد المرشد سبعة أريل وعشرة أرباع وسبعين صاع وهن يخصن فاطمة وأمه، وبذمة عبد الله النصار سبعة أريل ونصف ومائة صاع حب، تزيد خمسة عشر صاع، وهذا آخر ما يدعي به عمر بن سليم شهد على ذلك مرشد الفهد وشهد على ذلك صالح النصار وكتبه وشهد به الفقير إلى الله سبحانه محمد بن سليمان ابن سلامة حرر في ٢٠ مضت من شهر المحرم سنة ١٢٦٩ هـ - انتهى وتحتها إيصالات بخط الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
والوثيقة واضحة العبارة إلَّا قوله: أخيك يا عبد الله فالمراد به أخو عبد الله، ولكنه أتى به على طريقة الخطاب لعبد الله، وهذه عادة كانت لهم قديمة في التعبير.
وقوله: سبعة أريل وعشرة الأرباع، ذكرت الربع وأنه ربع القرش أو الجرش الذي هو ثلث الريال، والأرباع: عملة نحاسية صغيرة