للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضحيتين: وحده له (١)، والثانية لوالديه (٢)، وأيضًا للجميع قربه ترجي بهن الثواب من الله، فإن قصر الربع فيجمعون بوحده، والوكيل على ذلك اختي سبيكه حتى ترشد الذرية وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم حرر محرم سنة ١٣٣٥ هـ شهد بذلك سليمان بن صلطان العرفج وشهد به وكتبه عبد الله بن عبد المحسن المحمد وصلى الله على محمد.

أهم ما ينبغي أن ينتبه إليه القارئ غير القصيمي أن الكاتب استعمل لهجة القصيم وهي حذف الألف بعد هاء المؤنثة المفردة الغائبة.

وقولها: وأيضًا للجميع قربة، فالمراد من ذلك أن توضع قربة مملؤة ماءً في مسجد أوفى شارع من أجل أن يشرب منها الناس الماء، وقولها للجميع يعني أن ثواب الماء الذي في تلك القرية يكون لها ولوالديها.

وقولها: وإن قصر الريع فيجمعون بوحدة، أي إذا قصر الريع عن الوفاء بالأضحيتين والقربة فيجمع الريع في أضحية واحدة.

أما اسم اختها (سبيكة) التي أصل اسمها القطعة من الذهب المسبوك غير المستعمل في النقد فهو اسم شائع في أسماء النساء عند آل أبو عليان ومن ذلك اسم والدة صديقنا الأستاذ علي بن عبد الله الحصين، وهي من آل أبو عليان اسمها (سبيكة) العرفج، وهذه صورة الوثيقة.


(١): لها.
(٢): لوالديها.