ومنهم مقبل السليمان الرشيد السلمان كان يعمل في وظيفة كبيرة في خفر السواحل في المنطقة الشرقية.
ومنهم سليمان الرشيد السلمان شاعر عامي مجيد من أهل الشقة توفي في حدود عام ١٣٦٢ هـ.
من شعره الذي يرد فيه على ابن مذهان الذي ذم أهل الشقة، قوله:
من بدع بالناس لازم يبدعوا به ... ما يقال لساكتٍ وين انت غادي
هذي الشقة مخلاة دروبه ... مَدْهَل الطرقي وركَّاب الشداد
وكان بينه وبين ابن مذهان مساجلات.
ومن قول سليمان الرشيد السلمان يتغزل ويوري بذلول عبود ويعني عبود بن ثنيان من الثنيان أهل الشقة:
قمت أتمنى ذلول عْبُود ... ممسوحة الرأس ودي بَهْ
ودّي به انهب عيش حمود ... وتالي الليل أبي أسري بَه
ومن شعر سليمان الرشيد السلمان:
زرعت أنا القيظ درويشه ... أنا وعوده شريكٍ لي
قصدي أدوِّر بها العيشه ... لقيت به الفقر مقِعي لي
مالك عن ديرة إخريبيشه ... وديار قراية الجني
وقال سليمان الرشيد السلمان أيضًا:
تافحتني نوبة عند الحجيره ... زاغ قلبي والضماير عالقاتٍ
من لامني عسا رجله كسيره ... وإلا أم خمس تودعه مثل الشواةِ