أو مرشدين، أو حتى أئمة مساجد، سواء من أهل بريدة أو من غيرهم حتى رفع عدد تلامذة الشيخ عمر بن محمد بن سليم إلى أكثر من خمسمائة ذكرهم بأسمائهم، وقد طبع كتابه في عام ١٤٠٦ هـ في مجلدين.
نقلت من خط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم أصل أسرة آل سليم، وكيفية انتقال أولهم وهو جدهم محمد من الفقرة، حيث كان يسكن مع أولاد عمه الأحامدة من حرب فيها، وقد ارتحل من فقرة الأحامدة قريب المدينة المنورة إلى الحناكية ثم منها إلى عنيزة وتزوج فيها بنت صانع ثم ذهب إلى العيينة - غير بعيد من الرياض الآن - فعاش فيها مدة.
والفقرة: جبل كبير قرب المدينة المنورة لا يزال معروفًا باسمه الآن، ثم ارتحل من العيينة إلى بلدة منفوحة، ثم ارتحلوا إلى بلدة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى التي قامت على أساس المعتقد السلفي الخالص الخالي من شوائب الشرك والبدع التي أدخلت في الدين.
وقد استقروا في الدرعية.
و(حمد) بن محمد أول من جاء منهم إلى نجد حج سنة الحبس، وربما كان المراد بها حبس الحجاج، ولذلك قال: فكه الله أي سلمه مع الذين سلموا من الحبس وربما القتل، بل خرجوا رجليه أي راجلين يمشون على أرجلهم، وليس لديهم ما يركبونه.
وعلى هذا يكون قدومهم إلى عنيزة ثم العيينة والدرعية قديمًا قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بزمن، ولذلك قال الشيخ محمد بن عمر: وصالح وابنه عبد الله هم الذين قاموا مع الشيخ يقصد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
مع العلم بأن عبد الله هو جد عمر بن عبد العزيز آل سليم الذي هو أول