عبد العزيز عقيم ومحمد أبو ساره بنت ( .... ). انتهى.
وأقول: تكاثر آل سليم بسرعة ربما تكون غير مألوفة حتى إن جنود حسين بك الذين قدموا إلى الدرعية في عام ١٢٣٦ هـ قتلوا منهم مرة واحدة تسعة رجال فما بالك بعدد أطفالهم وشيوخهم الطاعنين في السن وبناتهم ونسائهم.
وقد سجل هذه الواقعة ابن بشر في تاريخه ونقلناها عن الإخباريين في ذكر ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم الذي كان والده أحد أولئك الذين تعرضوا للقتل، ولكنه سلم من الموت كما سيأتي.
وكانت تلك الواقعة في عام ١٢٣٦ هـ، أي بعد وقعة الدرعية بسنتين.
وقد ذكر المؤرخون النجديون ذلك وذكروا بعض رجال آل سليم التسعة الذين قتلهم جنود حسين بيك في عام ١٢٣٦ هـ، وذلك أنه بلغ القيادة في مصر أو ربما في اسطنبول أيضًا أن جماعة من أهل الدرعية عادوا إلى الدرعية بعد رحيل إبراهيم باشا عن نجد، وأنهم بدأوا في إعادة عمارتها فأرسلت رجلًا ظالمًا عنيدًا هو (حسين بيك) في عام ١٢٣٦ هـ فأجلى سكان الدرعية كلهم عنها.
ونفى بعضهم، وقتل منهم مقتلة عظيمة كان من بين القتلى فيها تسعة من آل سليم.
ذكر الفاخري في تاريخه مجيء حسين بيك، وذكر كيف عاث هو وجنوده في الأرض الفساد وذلك في سنة ١٢٣٦ هـ وأن تسعة من آل سليم قتلوا فيها، فقال:
ومن أعيان من قتل من أهل الدرعية: صالح بن دغيثر، وعلي بن محمد بن قضيب، وأولاد موسى بن سليم محمد وولده، وسليمان وحمد بن إبراهيم،