يعطي صاحب المال شيئًا من ماله لرجل يحسن البيع والشراء أو يذهب إلى خارج البلاد يتاجر بها ويكون له من الربح نصيب.
والشواهد على ثروة عمر بن سليم كثيرة، ومنها هذه التقييدات من (البضاعة) والبضايع حيث يجمعون كلمة بضاعة التي معناها المضاربة على (بضايع) كما قالوا في أمثالهم (البضائع، مالٍ ضايع).
مثل التي تقول:
(مع إبراهيم الحمد لعمر بن سليم وزن ستين مشخص ذهب حمر، شهد على ذلك سليمان الصالح).
والمشخص نقد ذهبي معروف، ولكن بالنظر إلى عدم وجود نظام للمقاييس في الزمن القديم فإنهم يذكرون وزن الشخص المعتبر.
والذي في هذه الورقة ذهب أحمر غير مسكوك يزن ستين من النقد المسمى (المشخص).
ولأهمية ذلك شهد به أحد التجار الأثرياء الوجهاء من أسرة (آل سالم) الكبيرة، وهو سليمان الصالح.
وبعد ذلك تقييد آخر في الورقة نفسها يقول:
أقر سليمان الصالح (آل سالم) بأن عنده لعمر بن سليم وزن ستين مشخص ذهب حمر، وأحد عشر تومان وتفق: شهد بذلك وكتبه محمد آل مبارك.