وكتبه عبد الله بن صقيه نهار تاسع شعبان عام ١٢٣٦ هـ.
وهذا المبلغ وحده - مائة ريال وثلاثة أريل - كان يعتبر في ذلك الوقت ثروة طائلة، إذا ملكه الشخص عُدَّ من الأغنياء.
ووثيقة أخرى لوالد عمر بن سليم وهو عبد العزيز بن عبد الله آل سليم، وقد حدثت في الدرعية لأن المستبضع أي الذي دفعت إليه البضاعة ليس من أسماء الأسر المعروفة لنا بأنها من أهل القصيم وهو (القطعي) وكذلك اسم الكاتب (ابن مساعد) ولفظها:
الحمد لله
أقر عبد الرحمن القطعي بأن معه لعبد العزيز بن عبد الله (آل سليم) ثمانية وأربعين ريال ونصف بضاعة، وذلك في الأضحى من سنة ١٢٣٣ هـ. كتبه وشهد به محمد بن علي بن مساعد.
وهذا دليل على ما هو معروف لدينا من قبل من أن والد عمر بن سليم هو ثري أيضًا.
وهذه وثيقة أخرى تدل على ثراء والد عمر بن سليم وهو عبد العزيز بن عبد الله آل سليم ونصها:
أقر عبد العزيز بن هندي راعي المذنب بأن معه لعبد العزيز بن عبد الله اثنين وثمانين حمر، بضاعة، وذلك في ذي القعدة سنة ١٢٣٣ هـ كتبه وشهد به عبد العزيز بن محمد بن عيسى.
و(العيسي) اسم شائع ولكنه قليل في بريدة وما حولها، إذ لم نعرف اسم أسرة كبيرة في بريدة في ذلك التاريخ وإن كان ذلك لا يمنع من وجود اسم عيسى ولكن إذا كانت توجد أسرة لها ذلك الاسم فإن المشاهير منها قليل،