للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذه الوثيقة المؤرخة في عام ١٢٤٨ هـ لأن الدين الذي بها يحل أجله بالموسم، وهو موسم نضج التمر وجداده من عام ١٢٤٩ هـ والعادة أن مثل هذا الدين يؤجل السنة واحدة.

وهي مداينة بين عمر بن سليم وبين محمد بن حمود.

والدين أحد عشر ريالًا عوض أي ثمنها أحد عشر ريالًا.

والشاهد: محمد الرشيد ولم توضح الوثيقة حال الشين في اسمه، فإن كانت مفتوحة فإنه يجوز أن يكون من أهل البصر، ويقوي ذلك أن الشاهد في أسفلها هو من أهل البصر وهو إبراهيم بن خضر - بكسر الخاء والضاد - وإن كانت الشين مكسورة فإنه يحتمل أن يكون من الرشيد أهل بريدة الذين هم من آل أبو عليان، والله أعلم.