قال الشيخ محمد بن عمر: ومحمد هذا له سهم في الفقرة، فقرة الأحامدة، ارتحل إلى الجناح، بسبب دم، واستقر فيها مدة وتوافق هو والطويل محمد الذي غرس أم صور وأمهات ورينب بالعيينة.
وأول من جاء من هذا الفرع إلى بريدة هو عمر نفسه.
ومعنى له سهم أي نصيب يملكه في نخل أو عقار في فقرة الأحامدة - جمع أحمدي - من حرب بمعنى أنّه من أهل الفقرة.
والثاني آل صالح وجاءوا بعدهم إلى بريدة وهذا الفرع هو معروف بل مشهور، لكثرة القضاة فيه فأولهم هو الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم الذي تولى القضاء في بريدة عدة فترات وتولى ابناه عبد الله وعمر القضاء أيضًا كما سيأتي.
الثالث: فرع العثمان وهم أقل عددًا من الفرعين اللذين قبلهم وعندما أدركت الأشياء حولي عرفت (عثمان السليم) منهم صاحب دكان لبيع العيش وهو القمح والبر، والشعير ونحوها.
وقد توفي عثمان هذا في عام ١٣ هـ.
وكان أول من جاء إلى بريدة من هذا الفرع هو: عثمان بن عبد الله السليم الذي ورد ذكره شاهدًا على مداينة مؤرخة في عام ١٢٤٦ هـ. وقال لي أحد ذريته إنّه من فرع العبد العزيز الذي منهم عمر نفسه.
أول وثيقة رأيت فيها ذكرًا لعثمان بن عبد الله بن سليم هذا مؤرخة في صفر من عام ١٢٤٦ هـ بخط سليمان بن سيف، وهي من ورقة فيها وثيقتان موجزتان تتعلقان بعمر بن سليم الأولى بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في عام ١٢٤١ هـ تتضمن إقرار عبد الله بن علي بن عثمان ولا أعرفه، بتسلم قدر ثمانين ريالًا من نقود لهم عند عمر بن سليم.