توفي الوالد الشيخ محمد بن عمر بن سليم ضحوة السبت خامس من شهر جماد أول سنة ١٣٠٨ هـ.
وما ينبئك مثل خبير.
فالشيخ إبراهيم طالب علم وإمام مسجد، وكاتب ذو قلم سيال بمعنى أنه كثير الكتابة، حتى إنه نسخ بقلمه عدة كتب علمية بعضها يتألف من مجلدات عديدة.
ولذلك لا اعتبار لما ذكره الشيخ علي أبو وادي وهو من أهل بريدة الذين انتقلوا منها إلى عنيزة فقد وجدت بخطه على طرة أحد الكتب قوله:
توفي الشيخ محمد بن عمر بن سليم نهار اليوم السادس من شهر جمادي الثاني سنة ١٣٠٨ هـ.
من علماء نجد الكبار:
إذا عُدَّ علماء نجد الكبار في النصف الثاني من القرن الثالث عشر أو النصف الأول من القرن الرابع عشر عد الشيخ محمد بن عمر بن سليم منهم، سواء أكان من أهل القصيم أم غيره.
ولذلك كتب عنه كثير مع أنه لا يزال يحتاج إلى الكتابة عنه لأن عصره لم يكن عصر تدوين للرسائل ولا لتراجم العلماء إلّا فيمن ندر.
وقد كتب عنه الشيخ صالح بن سليمان العمري كتابة موسعة في كتابه (علماء آل سليم) وذكر تلاميذه والآخذين عنه من الذين أصبحوا مشايخ ومنهم علماء وقضاة حتى بلغ بهم إلى ١٠٦ من المشايخ والقضاة وأئمة المساجد وغيرهم.