من أوسع من كتب في هذا الباب عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم تلميذه الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن في تاريخه:(تذكرة أولي النهى والعرفان).
وقد لخصت بعض ذلك فيما يلي:
قال الشيخ إبراهيم العبيد في تاريخه:
كان مسددًا في قضائه وأجوبته مسددًا في سائر أعماله، وجاء إليه أهالي القصيم لما أن أراد الملك عبد العزيز أن يؤسس محطة اللاسلكي في بريدة مستنكرين لذلك، فلما أن كلموه في الأمر لأخذ رأيه فيه، قال لهم برفق وحكمة: يا أولادي إياكم والشقاق فلا خير فيه يا أولادي إن ابن سعود ملك نسأل الله أن لا يسلطه علينا فأدعوا له وأسألوا الله له الهداية، فقاموا من عنده وقد طابت أنفسهم يقولون: إن الشيخ أعلم منا وأتقي منا لربه، وما كان لهم بعد مقالته التفات.