للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

من عمر بن محمد بن سليم، إلى جناب الأشيم الأحشم حميد المكارم والشيم الإمام المكرم المحترم عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل حفظه الله وتولاه وأسعده بنصره وهداه ومن كل شر حرسه وحماه، آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد: موجب الكتاب هو إبلاغ جنابكم الشريف جزيل السلام ثم السؤال عن صحة أحوالكم لا زالت أحوالًا مرضية وإن سألت عنّا فنحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو على سوابغ نعمه، أدام الله علينا وعليكم نعمة الإسلام، والخطوط المكرمة وصلت سرنا طيبكم وصحة حالكم الحمد لله على ذلك، وما عرف جنابكم كان معلومًا خصوصًا من جهة الدويش وأهل الأرطاوية ما يخفي جنابكم أننا ما لنا في الدخول في أمور الناس (١)، عامة ولا في الدخول في أمور أهل الأرطاوية خاصة قدم علينا ولد الدويش معه مكاتيبكم وأنا معي بعض الأثر والشيخ عبد الله معه أصخينه (٢)، وهو مهوب يظهر (٣)، ودفعنا ولد الدويش بوعد بعد صفر الموجب أني لا أستطيع السفر وقت قدومه. انتهى

وهذه رسالة من الشيخ عمر بن سليم إلى القاضي الشيخ محمد بن عبد العزيز بن رشيد من أهل الرس:


(١) كلفه الملك عبد العزيز أن يتوجه إلى الأرطاوية بلد الدرويش من أجل أن يبصرهم ..
(٢) أصخينه: تعني سخونة أي بعض المرض, والشيخ عبد الله: أخوه.
(٣) أي لا يخرج من بيته.