للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأصاب الناس مرة إنحباس مطر إلى جانب آفة أصابت الزروع التي يراد بها الحبوب من القمح والشعير.

وكان الملك عبد العزيز قد أمر لبعض الناس بمقادير مقررة من التمر والحبوب ويسمونها العيش يأخذونها من بيت المال في بريدة الذي كان يجبى إليه زكوات القصيم، فأرسل الملك برقية إلى وكيل حمد بن عبد المحسن التويجري صاحب مالية بريدة يأمره بدفع خمس ما لأهل البراوي، جمع بروة وهي المقرر من العيش بمعنى القمح خمس براويهم أي ٢٠ % والباقي يوزع على الفقراء.

وكذلك من التمور، ومن ذلك أن يدفع للشيخ عمر بن سليم ألف وستمائة وزنة.

والوزنة نحو كيلو واحد ونصف.

والمقصود مما يصرف للشيخ عمر وللشيخ ابن بليهد توزيعه علي الفقراء والمحتاجين.