والأستاذ عبد الله بن إبراهيم آل سليم هو حفيد الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وهو ابن حفيد عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء إلى بريدة من آل سليم وسكنها.
وهو سبط الوجيه الكاتب المشهور الثري المعروف في وقته ناصر بن سليمان بن سيف فهو جد عبد الله بن إبراهيم السليم لأمه.
عرفت الأستاذ عبد الله بن إبراهيم بن سليم عندما أدخلني والدي في مدرسته الواقعة في مبنى مدرسة آل سيف الخيرية المقابلة لمسجد ناصر المنسوب إلى ناصر بن سيف.
وقد هدمت وأدخلت هذه المدرسة في ميدان السوق المركزي الذي وسع وعُقِّيَ أثرها كما ذهب اثر مسجد ناصر المقابل لها من جهة الشرق، مع أنه مسجد ذو أهمية تاريخية لأنه ثاني مسجد بني في بريدة بعد المسجد الجامع، وكان يسمى (مسجد الجردة).
وكما قلت أدخلني والدي في أول عام ١٣٥٧ هـ عند الأستاذ عبد الله بن إبراهيم السليم في المدرسة المذكورة، وكنت قبل ذاك أدرس في مدرسة الوهيبي لصاحبها الأستاذ محمد بن صالح الوهيبي الذي سيأتي ذكره في حرف الواو بإذن الله.