إبراهيم السند فباع سليمان المذكور على إبراهيم المذكور نصيب موكله محمد السندي من نخل جده المعروف ملك السندي، وهو ربعه مشاع من نخل وبئر وأرض واثل ودار وحي وميت وما يستحق ويملك من طريق وغيره بثمن معلوم قدره ونصابه وعدده بين المتعاقدين خمس وأربعون ريالًا وقرش بلغ الجميع الوكيل في مجلس العقد وهو يحده من شرق السوق ومن قبله ملك إبراهيم السند ومن شمال المخالط ومن جنوب ملك إبراهيم السند، ونصيبه من قليب عمامه وهو نصف سديس وصدرت شروط البيع وهما أصحا عقول وأبدان، ولم يبقى له دعوي ولا علقه كذا باع سليمان واشترى إبراهيم شهد على ذلك صالح السليمان السندي وعلي العبد الرحمن الربعي وكتبه وشهد به عبد الرحمن البراهيم الربعي في ٢٤ من رمضان سنة ١٢٦٤ هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
صورة ختم نقله على صورته من قلم من سمى نفسه عمر بن صالح بن علي بن حامد حرفًا بحرف من غير زيادة ولا نقصان خوف تلف الورقة سنة ١٣٥٦ هـ في شعبان وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
ومن متأخري أسرة (السندي): عبد الله بن ناصر السندي رحمه الله تعالى.
ذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي أنه كان يقوم بالأذان في مسجد في المريدسية بعد تنازل المؤذن الذي سبقه عليه، وتواصل قيامه به، والمحافظة عليه، حتى توفي عن كبر سن وهو يتمتع بالنشاط والقوة والقدرة على رفع الصوت بالأذان، وتبليغه لمن حوله من الناس المراد دعوتهم للصلاة.
رحم الله هذا المؤذن وجميع المسلمين، وكانت وفاته ي عام ١٤٠٤ هـ وجهز وصلي عليه في جامع البلدة، ودفن في المقبرة الجنوبية من مقابر البلدة (١).