ثم صاهرهم عثمان ... البجادي عندما جاء منتقلًا من شقراء، وسكن في بريدة، واشترك معهم في التجارة، وكان البجادي ديِّنًا ثقة فزادت ثقة الجميع بهم.
ومن السُّويد هؤلاء الذين اسمهم بكسر الواو زوجة الأمير حسن بن مهنا أمير القصيم، واسمها الجوهرة بنت إبراهيم السُّويد، ولها منه ذرية منها ابنة اسمها (هيا) جاء ذكرها مع ذكر أمها في وثيقة مبايعة بينهما وبين الثري الوجيه عبد العزيز الحمود المشيقح.
والمبيع صيبتها أي نصيبها من ربع الدكان المعروف بالقشلة، و (القشلة) كلمة تركية تعني الثكنة، من ثكنات الجيش، وفي هذا المكان سمي حوش يقع في أعلى سوق بريدة القديمة من جهة الجنوب بالقشلة، لأن جنود الأتراك الذين حضروا بعد وقعة البكيرية غير محاربين نزلوا فيه فكانوا يسمونه القشلة، وسماه الناس تبعًا لذلك بهذا الاسم، والدكاكين التي في شماليه الذي هو الضفة الجنوبية للسوق تسمى دكاكين القشلة.