للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أنا إن دخلت البيت عَجْلٍ ومشطون ... وإلى بْليْسٍ فوق راسَه يغني

وكان في بيت جار له يقال له ابن عجلان فتزوج من امرأة اسمها هيلة العلي السليم العلي المنيف وسمعت كلامه وهو يسب المرأة الثيب فالت له: لا تسب المرأة الثيب لأنني ثيب وبالحرف الواحد لا تسب العَزَب وأنا عزبة، اسمع القصيد اللي ما هوب قصيدك.

ثم أنشدت أبياتا تذكر عند ذكر المنيف في حرف الميم لكونها منهم.

وسمته (أبو سليم).

منهم محمد بن إبراهيم السويِّد كان ساكنًا بقربنا في شمال بريدة القديمة.

كان يشتغل في تجارة الإبل في سوق بريدة، مات، ولم يعقب إلا بنتًا واحدة.

وعمه عبد الله السويد كان صاحب دكان في السوق الشمالي في بريدة.

وابنه سويَّد العبد الله كان يعمل مع منصور المقيطيب في ترحيل السيارات بين بريدة والرياض، مات (سويَّد) عام ١٣٦٤ هـ في حياة والده.

وجدت وثيقة قديمة فيها ذكر السويد هؤلاء الذين اسمهم بتشديد الياء وكسرها، وهي مداينة وبيع بين فرَّاج آل حماد ومحمد بن سويَّد وبين حمد بن منيع.

والدين مائتان وثمانية وثمانون ريالًا وقرشين، أي ثلثا ريال، فهو دين كبير في ذلك العصر الذي هو منتصف القرن الثالث عشر.

فباع المذكوران على حمد المنيع وهو من أهل الصباخ غريسهم بالشماس، والمراد خب الشماس، وليس بلدة الشماس التي كان أهلها هجروها في عام ١١٩٦ هـ.

والبيع بيع خيار أي مؤجل البت فيه، فإن أحضروا الدين سقط البيع وإلا لزم البيع.

وهو على أربعة نجوم أي أربعة أقساط كل نجم اثنان وسبعون ريالًا يحل