المداينات كانت مع قوم من الفلاحين الذين قد يحدث للثمرة التي يرتجونها من التمر أو الحبوب حوادث غير منتظرة أو كوارث تذهبها فلا يستطيع الفلاح أن يوفي دين التاجر عليه، بل إن التاجر يضطر أن يداينه ولو لم يكن يرجو أن يوفيه الدين القديم الذي عليه على أمل أن يحصل بذلك على بعض حقه عنده.
ولكنني وجدت ورقة تدل على أن ناصر السليمان بن سيف كان يداين كبار القوم من غير الفلاحين من أولئك أمير بريدة وما يتبعها من القصيم صالح بن الأمير حسن بن مهنا. . ونص الورقة:
ونلاحظ أن الورع في أخذ الأموال هو الطابع الغالب على تصرفات أمراء بريدة من أمراء آل أبي عليان إلى أول أمراء المهنا جد صالح الحسن هذا، إذْ صرح الأمير صالح الحسن بأن هذا المبلغ الذي في ذمته لناصر السليمان بن سيف هو على بيت مال القصيم، ومجموع الدين ٢٤٠ وزنة تمر واثنا عشر ريالًا (فرانسه).