الضحية مع نفسها والدار (. . .) طرفة سبيل، لا تباع، ولا تشرى لي بعشيات في رمضان وهي جمع عشاء، والمراد بها الطعام الذي يطبخ في رمضان ويجعل ثوابه لمن أوصت الوصية وهم هي نفسها ووالداها.
والشاهد: عطاء الله بن خلف وربما كان من الأسرة نفسها والكاتب عبد اللطيف بن عبد الله، والتاريخ: في ذي القعدة ١٢٨٨ هـ.
والوثيقة الثالثة:
إقرار من علي الحسين الشبرمي على نفسه بأنه باع على زوجته طرفة (بنت عبد الله السيف) شقراء في ملك السالم، من صيبة علي الحسين وإخوانه اشترتها طرفة من علي بثلاثة ريالات بلغن بالتمام.
والشاهد: سلامة آل محمد، والكاتب هو نفسه كاتب الوثيقتين قبلها، وهو عبد اللطيف بن عبد الله، والتاريخ شهر رمضان سنة ١٢٩١ هـ.
والوثيقة الرابعة:
هي طريفة مختصرة وذلك لكونها مخالصة أو ما يشبه المخالصة بين طرفة بنت عبد الله بن سيف وبين والدها وإقرارها بأنها خلصت من جميع ما تطالب به والدها بالمكتومية والنبتة، ونفهم أن معنى ذلك أن والدها أعطاها عوضًا عما تطالبه نخلة مكتومية وأخرى نبتة والشاهد محمد المريشد والكاتب صالح الجبير (بدون تاريخ).
والوثيقة الخامسة:
هي عودة إلى وصية طرفة (بنت عبد الله بن سيف) المذكورة بأن النبيتة - تصغير نبتة وهي نخلة مثمرة غير جيدة والمكيتمية - تصغير مكتومية في ملك محمد المريشد بأنهن سبيل، قادم بهن قربة تُروَّى في رمضان أي تملا ماءً في رمضان ليشرب منها الناس، إذ اضطروا، في الليل، فإن فضل عن القربة