عبدان فباع عيد بن عبد الرحمن دار محمد القلوص على سعيد بن عبدان بجميع توابعها وملاحقها وما فيها من باب وغيره والمخزن الذي بابه في السوق من جنوب يحده من قبله دار عايشة الجري ومن شرق مخيزن ضيق تابع لها، ويحد الدار من شرق السوق ومن شمال بيت زيد السليّم ومن قبله دار بنت الجري باعها عيد بمخزنها وتوابعها بثمن معلوم قدرها ثلاثين ريال فرانسه واشترى سعيد بن عبدان الدار المرسومة بتوابعها بالثمن المذكور، والثمن قبضه عيد بالتمام والكمال، ولم يبق لهم دعوى ولا علقه والبيع وقع برضي وإيجاب وقبول ومعرفة، وذلك بحضور بنات محمد عايشة ومنيرة وأزواجهن عثمان الزومان وحمود المحيسن ورضين بالبيع.
شهد على ذلك ناصر السليمان بن سيف ومحمد السليمان آل مبارك وناصر بن وادي.
كتبه وشهد به محمد بن عمر بن سليم حرر في ٣ جمادى الآخرة سنة ١٢٩٤ هـ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وهذه وثيقة أخرى ورد فيها ذكر شخص من (الشارخ) أقدم من تلك وأوضح خطأ وهي مكتوبة بخط علي بن حسين النقيدان الذي هو حفيد أول من جاء من (النقيدان) إلى بريدة وهو كاتب معروف ونصها:
الحمد لله وحده
أقر عندي عبد الله آل عثمان بن شارخ بأن في ذمته لسليمان الصالح بن سالم خمسين وزنة تمر عوض ريال يحلن بالضحية في سنة تسع وستين وأيضًا نصف ريال برأسه يحل طلوع العمر آخر سنة تسع شهد على ذلك عبد الكريم الناصر الرسيني وشهد به وكتبه علي آل حسين بن نقيدان.