وهذه وثيقة تتعلق بأسرة (الشارخ) ولكنها ناقصة وقد عدت عليها عوادي الدهر إلَّا أنها أبقت لحسن حظنا على رأسها الذي فيه أهم الذين تتعلق بهم.
وهما موضي بنت ابن شارخ، وإنما ذكرت بعد ذلك اسم ابنها (محمد العقيل) من أهل القصيعة.
وقد باعت موضي على عبد الله بن علي الرشودي الذي هو رأس أسرة الرشودي، وكل أسرة الرشودي أهل بريدة من ذريته صيبتها أي نصيبها من ملك (العبيد الله) بالقصيعة وهو ثمينها من زوجها عقيل العبيد الله.
والمراد بذلك ثمن ما خلفه زوجها من مال بعد موته، ومعروف أن نصيب المرأة من إرث زوجها يكون الثمن إذا كان له أولاد.
والثمن ثلاثون ريالًا وثلاثة أرباع قرش، والقرش هنا هو ثلث الريال الفرانسه كما تقدم.
وباقي الوثيقة التي يكون فيه التاريخ عادة ذاهب، وهي بلا شك عندي مكتوبة في نحو السبعين بعد المائتين والألف.