ومحمد بن عمر بن سليم، كما أخذ عن الشيخ إبراهيم الجاسر، أم في هذا المسجد، وتولى التعليم فيه مع كتابة العقود والمبايعات وعقد الأنكحة، توفي رحمه الله في العقد الثالث من القرن المنصرم تقريبًا.
ومنهم أحمد بن عبد العزيز الشاوي، أم في هذا المسجد بعد وفاة إمامة إبراهيم الصايغ سنة ١٤٠٦ هـ واستمر فيه مدة عشر سنوات، حيث انتقل سنة ١٤١٦ هـ إلى مسجد في حي المنتزه ثم انتقل بعده إلى جامع أبا الخيل في حي المنتزه الشرقي فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٤٠٦ هـ - ١٤١٦ هـ).
وهو من أوائل الحفاظ الذين تخرجوا من حلق جماعة تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، حاز على المركز الثالث في الفرع الأول في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم سنة ١٤٠٧ هـ.
تخرج من كلية اللغة العربية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم فعين مدرسًا في معهد بريدة العلمي ولا يزال، وهو أحد أحفاد الشيخ إبراهيم الشاوي أول إمام لهذا المسجد (١).
ومن المتأخرين من أسرة الشاوي:
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الشاوي، من مواليد مدينة بريدة عام (١٣٨٧ هـ).
المراحل التعليمية:
- متخرج من كلية الشريعة بالقصيم فرع جامعة الإمام سابقا (١٤١٠ هـ)، بتقدير ممتاز.