ولا يمكن القول بأن (حسن) الذي ورد ذكره هو حسن المهنا لأن هذه كتبت قبل زمن حكمه بدهر.
وورد ذكر الإبراهيم الشايع من دون أن يذكر اسم أبيه في وثيقة مؤرخة في عام ١٢٧٦ هـ بخط إبراهيم آل محمد بن سالم، وهو شخصية معروفة، وطالب علم، لم أره ذكر في اسمه (آل) بينه وبين اسم والده، وإنما يقول (آل محمد) على طريقة طلبة العلم في هذا الأمر.
وتقول الوثيقة:
"حضر عندي (إبراهيم الشايع) وأقر واعترف بأن عنده وفي ذمته لغصن بن ناصر عشرين ريال إلى ما يجي الحاج من مكة ويحلن سنة ست وسبعين بعد المائتين والألف.
شهد به كاتبه إبراهيم آل محمد بن سالم وصلى الله على محمد"
وغصن بن ناصر هو غصن بن ناصر آل سالم فهو ابن عم للكاتب ولكن أسرة السالم كبيرة متباعدة الفروع.
وورد اسم (إبراهيم الشايع) المذكور شاهدا في وثيقة استدانة مؤرخة في عام ١٢٧٦ هـ.