عين أي نقدًا معدنيًا كالذهب أو الفضة، مؤجلًا إلى انسلاخ الفطر التالي أول يوم من الضحى (الأضحى) في سنة ١٢١٩ هـ.
للولد من هذا المذكور ألف ومائة وخمسة وعشرين وللبنت ثلاثمائة وسبع وثلاثين ونصف.
شهد على ذلك الشيخ رشيدان، وشهد على ذلك إبراهيم الزويدي، والله خير الشاهدين، جري نهار واحد من الضحى في سنة ١٢١٨ هـ.
أقول: المراد بعيال الشايعي رجل وامرأة هما اللذان ذكرهما، وكان مديهش وليًا عليهما، جاء ذلك في كتابة تحت هذه بأن عند حاج سعيد الفارسي وفي ذمته حسب ولاية مديهش بن محمد لعيال الشايعي .. الخ.
والفطر التالي هو شهر ذي القعدة، ولذلك قال: انسلاخ الفطر التالي أول يوم من الضحى.
والشاهد الشيخ رشيدان وهو عراقي، والزويدي من أهل نجد ولكنني لا أعرفه.
وهذه الوثيقة تدل على كثرة ما كان يملك روضان العبد الله، ومن ذلك ما أعاده عليه سليمان المبارك (العمري) المذكور في الوثيقة التي قبل هذه.