ومنهم شخص يسمى سهيل العلي الشدوخي اشتري بيتًا من (أبو رشيد العمرو) بفتح الشين فأولم لهذه المناسبة وليمة ذبح فيها عدة ذبائح في يوم ٥ شوال ١٣٤٦ هـ على عشاء بعد صلاة العصر، ولم يحضر بعض المدعوين إلى وليمته لانشغال الناس برؤية موكب الملك عبد العزيز آل سعود داخلًا إلى بريدة ومعه ٨ سيارات، ولم تكن هذه أول مرة يرى الناس فيها السيارات في بريدة، بل كانت أول مرة في ٢٤ شعبان ١٣٤٢ هـ، ولكن لم يكن يوجد سارات عند غيره في القصيم في ذلك الوقت، و (سهيل) لقب له وليس اسمًا.
وردت أسماء الأسرة الشدوخي في عدد من الوثائق، وإن لم تكن وثائق بالغة الأهمية فإنها بتواريخ توضح أسماء المذكورين فيها عسى أن يهتدي أخلافهم إلى معرفة علاقتهم بها.
منها هذه الوثيقة المؤرخة في سنة ١٢٤٥ هـ وذكرت فيها شهادة محمد الشدوخي وهي بخط الكاتب المعروف سليمان بن سيف.