للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد كان لعلي الحميدة صديق حميم يقال له (جلعود الفريحي) ويكني بأبي حمد وهو موصوف ومشهور بالشجاعة وقوة البأس، والمقصود هنا أن جلعود هذا قيل في إحدى المعارك على رواية البعض، ويرجح الإخباري محمد ابن سليمان الفريحي أنه قد قتله قطاع طرق وهو نائم في الطريق، وكان معه رجل من عائلة (العريفي) والشاعر علي قد رثاه بهذه القصيدة:

وهو فيها يذكر أن الذي أتاه بالخبر هو (علي الشريان) وأنه أي: الشاعر قد حزن كثيرًا على مصرعه، وأخذ يثني على شجاعته في ساحات الوغى واستغرب كيف أن البعض لا يحزنون على فقد مثل هؤلاء الأبطال .. فنظم هذه القصيدة التي يقول فيها: