ثم دخل مكة وحج وزار المدينة وتعرف على مشايخها ومعاهدها ثم توجه نحو الشام وحلب واتصل بعلمائها كذلك، وتحدث إلى العلماء وتحدث في علوم القرآن (١)، وكان من العلماء الذين أفادت منه ومن علمه مدرسة الدويحس.
من مؤلفات عبد الله بن عثمان بن جامع:
- "تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس".
- "الانتصار في الرد على ابن جرجيس".
- "مختصر بدائع الفوائد".
"حاشية على شرح المنتهى".
- "مختصر إغاثة اللهفان".
- "رسالة في التجويد".
- "فتاوى وتحريرات" تبلغ مجلدًا.
وتوفي الشيخ عبد الله بن عثمان بن جامع سنة ١٢٥٦ هـ رحمة الله عليه.
ثم ذكر الشيخ عثمان بن عبد الله بن جامع بن جمعة الذي سبق نقل ترجمته عن الشيخ عبد الله البسام إلى أن قال:
وكان شرح أخصر المختصرات بنحو ستين كراسًا أنفع من كتب كثيرة جمع فيه فنونًا في العلم والفقه والأخلاق مما جعل الأمير يخطب وده إلى أن توفي ١٢٤٠ هـ (كما جاء ذلك في السحب وعلماء نجد).
وقد ارتحل إلى مكة والمدينة، وهناك درس الفقه والآداب والمواريث والحساب على مشايخ الحرمين وكان قوي الذكاء في المناظرة وسافر إلى الشام وحلب ترجم له ابن سند فقال فيه: