منها وثيقة كتبت في عام ١٢٤٤ هـ بخط سليمان بن سيف، وفيها شهادة حسين بن شريم، ولم يذكر اسم أبيه، وتتضمن مداينة بين عبد العزيز آل حمد وبين عمر بن سليم، وغالبا ما يكون (آل) هذه تلي اسم الرجل المذكور وتسبق اسم أبيه وليست تدل على اسم أسرته كما هو الشائع، إلَّا إذا وافق اسم أبيه اسم أسرته.
وتقول بالنص:
"أقر عبد العزيز آل حمد بأن عنده وفي ذمته لعمر بن سليم خمسة وسبعين ريالًا ثمن تمر يحل أجلهن طلوع ربيع الثاني من سنة خمس وأربعين بعد المائتين والألف شهد على ذلك حسين بن شريم وشهد به كاتبه سليمان بن سيف".
ووثيقة أخرى مختصرة وهي بخط سليمان بن سيف والدائن فيها هو عمر بن سليم، ولم يكتب عليها تاريخها مع أن محتواها كثير ونصها:
"أقر حمد الزيد بأن عنده وفي ذمته لعمر بن سليم سبعمائة وعشرين صاع حنطة نقي ومائتين صاع شعير تزيد عشرة شهد على ذلك حسين بن شريم وشهد به كاتبه سليمان بن سيف".
وتبين أن (حسين بن شريم) كاتب أيضًا وربما كان طالب علم وهذا ما جعل بعض الناس يحرصون على إثبات شهادته في وثائقهم.
وخطه متوسط فليس بالجيد ولا بالرديء بالنسبة إلى مستوى الخطوط ومستوى كتابة الكتَّاب في ذلك العهد.
فمن كتابته هذه الوثيقة المؤرخة في سنة ١٢٤٠ هـ وإملاءه فيها إملاء عامي وليس إملاء طالب علم.