للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويجمع (الشريما) على (الشرمان) وتردد اسمهم كثيرًا في وثائق بيع وشراء أملاك النخيل في الصباخ فهم مثل أبناء عمهم المبيريك والحفير والهاشل كانوا من الملاك الكبار للنخيل وبخاصة في الصباخ وجنوب بريدة.

ومن ذلك وثيقة مكتوبة عام ١٢٨٥ هـ بخط الشيخ الزاهد المعروف عبد الله بن فدا وهي واضحة وكلماتها وجملها واضحة بحيث لا تستدعي أن تنقل إلى حروف الطباعة ولا حتى أن تفسر كلماتها.

وجاء فيها أن النخلة معروفة بجنوب (ساقي الشرمان) والساقي كما هو معروف هو الجدول الذي يجري بالماء من البئر التي تكون في لحف النفود إلى النخل في الأرض المستقرة.

ومثلها وثيقة مكتوبة عام ١٢٨٩ هـ بخط محمد السليمان بن سيف وتتضمن مبايعة بين منيرة العبد الله الصقعبي ومحمد الراشد، وجاء في تحديد نخلة منها بأنها يحدها شمالًا (ساقي الشرمان).

وورد التحديد بملك (مقطر الشرمان) والمقطر كما هو معروف الصف من النخل وذلك في وثيقة غير مؤرخة ولكن الأشخاص الذين ذكروا فيها نعرف أنهم عاشوا في آخر القرن الثالث عشر وهم عبد الكريم آل محمد بن مبيريك وعبد الكريم الجاسر والشاهدان إبراهيم العلي السليمان القفاري وحمود المشيقح، الذي هو والد