للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والوثيقة الثانية بين المتبايعين أيضًا وهما رقية بنت محمد الربعي وسليمان بن مزيد.

والمبيع في هذه المرة هو أكثر مما في الوثيقة التي قبلها فهو ست نخلات، خمس شقر جمع شقراء - وواحدة مكتومية وهي في الحيالة من الفلاحة، وهي المكان المتسع المعد لزراعة الحقول فيها.

والمبيع حذفهن أي كلها وليس ثمرتهن فقط والغريب أنها باعت مع النخلات المذكورة عجلتين وهما تثنية عجلة وهي الصغيرة من أولاد البقر.

فإذا كانت قراءتنا صحيحة فإن ذلك عجيب، لأن الثمن قليل حتى بالنسبة الأقيام النخل في ذلك الزمن، والثمن واحد وعشرون ريالًا هي سلف أي كانت قرضًا ثابتًا في ذمة رقية الربعي لسليمان المزيد.

ولذلك برئت ذمتها مما لسليمان عليها من السلف.

ومع ذلك أشارت الوثيقة إلى أنها كانت أخذت الدراهم المذكورة من أجل إبراهيم آل عمر ولم توضح الوثيقة علاقته بها.

وقد شهد على ذلك جماعة من المسلمين هم إبراهيم () وعبد الله الحماد الربعي وولداه، وحمد المحمد الرشيد، وكتبه عن أمرهما يريد المتبايعين محمد الشعشاع.

والتاريخ ١٢٨٠ هـ.