وبعد ذلك جاء ذكر حمد بن حمود بن عبد الله الباحوث في ورقة مبايعة بينه وبين الأمير حسن بن مهنا حال كون حسن أميرًا على القصيم ولكن لم يذكر ذلك في الوثيقة، لأنه ليست لذلك أهمية في العقد، إضافة إلى أن حسن المهنا اشتري بصفته الشخصية وبملكه كشخص وليس لبيت المال الذي يتبع الإمارة.
والمبيع ملكه أي نخله في الصباخ الذي ورثه من أبيه حمود ثم ذكر تحديده واثنان من جهة التحديد بملك الرسانا وهم جمع الرسيني، والمراد بملكهم أيضًا نخلهم في الصباخ والقيمة مائة ريال فرانسة قبضها حمد الباحوث على عقد البيع والشاهدان هما سليمان الرشيد الحصان وهو من أقرب رجال حسن بن مهنا أمير بريدة إليه، أي الأمير، وستأتي ترجمته في حرف الحاء إن شاء الله والشاهد الثاني راشد بن سليمان بن سبيهين (الملقب أبورقيبة) وهو جد (الرقيبة) كلهم.
والكاتب هو ناصر بن سليمان السيف بتاريخ ١٢ صفر الخير سنة ١٣٠٦ هـ.