وهذه بعض سقوط الدرعية وتخريبها بيد إبراهيم باشا بسنتين وتتضمن شراء سليمان (الشعيب) من صالح وعمر ستمائة وزنة تمر بثلاث وثلاثين ريالًا) ونصف يحل أجلهن طلوع الفطر التالي، وهو شهر ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين أي أن مدة تأجيل الدين على سليمان الشعيب هي سنة كما هو المتبع في أغلب المداينات عندهم.
ونصها:
"يعلم من يراه أنه شهد عندي سليمان الصالح وعبد الله الراشد أن سليمان (الشعيب) اشترى من صالح وعمر ستمائة وزنة تمر بثلاثة وثلاثين ونصف يحل أجلهن طلوع الفطر التالي من سنة سبع وثلاثين وأرهنهم بذلك نخله، وضمن عبد الله الراشد جرى ذلك نهار خامس من شهر عاشور سنة ست وثلاثين كتبه إبراهيم بن علي بن خضر".
والشاهدان فيها هما سليمان الصالح وهو سليمان بن صالح السالم واشتهر باسم (سليمان الصالح) وهو من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكني في بريدة، ومن أثرياء بريدة المشهورين في وقته، والثاني عبد الله الراشد وهو من أعيان أسرة المحيميد وظني أنه تولى إمارة البصر في فترة من الفترات.
أما الدائنان فهما صالح بن حسين أبا الخيل وعمر بن سليم.
والفطر التالي هو ذو القعدة وعاشور المذكور في آخر الورقة هو شهر محرم.