كتب إليَّ الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الشقير ما يلي بعد الديباجة:
أشكر لكم يا معالي الشيخ جهودكم المباركة سواء كانت الجغرافية أو التاريخية أو الدينية، وهذا ليس بغريب على معاليكم حيث إن معاليكم من أسرة مباركة معروفة بالعلم والعلماء والدعاة لاسيما وأن معاليكم نشأ في هذه المدينة (بريدة) المباركة المعروفة بأحوال ساكنيها وعراقة أنسابهم، وحيث ورد السؤال لي من طرف أحد مجالسيكم ومحبيكم عن الأسرة الكريمة أسرة (الشقير).
فأسرة الشقير نشأت في (حويلان) ولا يزال يوجد في الخب قليب باسم (شقير) وحائط ومزرعة شقير.
وشقير المذكور هو: شقير بن عثمان بن عبد الله بن حميدان بن عبد الكريم بن حميدان بن عبد الله، وقد أرفقت لمعاليكم وثيقة مبايعة في عام ١٣١٧ هـ منقولة من خط الشيخ محمد العبد الله بن سليم قام بنسخها فضيلة الشيخ إبراهيم العبيد رحمه الله.
مما يشار إليه أن أسرة الشقير من سلالة الحميدان الذين يسكنون في خب العريمضي حسب المعلومات لدي أن أسرة الشقير والحميدان يلتقون بأسرة (الربيش) في الجد عبد الله المذكور في آخر نسب شقير حيث إن العبد الله إثنان من الأبناء حميدان المذكور ومبارك، والربيش يعودون لمبارك، وقد تسمى أبناء مبارك باسم الفخذ الذي ننتسب جميعًا إليه وهو فخذ (الربشان) من القعاقعة من الرولة والحميدان والشقير انتسبوا لآبائهم شقير وحميدان.
ولا يخفى عليكم أن الأسرة عموما سواء أبناء شقير أو حميدان أو مبارك (الربيش) تعتبر من الأسر المتحضرة من القدم ولها أملاك قائمة ومعروفة، والذي يغلب على عائلة الشقير أنها نزحت من القدم إلى مدينة الرياض بعد فتح مدينة الرياض واستقرت في الرياض ولا يزالون، منهم أبناء سليمان بن عبد الله بن منصور بن شقير وأبناء محمد بن عبد الله بن شقير.