ووثيقة رابعة فيها ذكر (صلطان الشماسي) مكتوبة بخط راشد بن سليمان بن سبيهين المعروف لنا يقينًا وقد أرخ كتابتها في ١٨ من ذي الحجة عام ١٢٨٧ هـ وتتضمن مداينة بين منيرة آل فهد، ولم أعرف أسرتها وبين محمد السليمان العمري.
والدين الذي فيها ضئيل ولكنها أفادتنا ما ذكر حيث ورد فيها اسم صلطان الشماسي شاهدًا، ولكن الكاتب رسم اسمه بالسين (سلطان) على الرسم الأصيل للاسم في الفصحى وإلَّا فإن العامة تلفظ به (صلطان) بالصاد وتكتبه كذلك كما ذكر في الوثائق التي سبقت هذه.
ووثيقة خامسة فيها ذكر (صلطان الشماسي) مؤرخة في ذي الحجة عام ١٢٨٣ هـ بخط ابن شومر.
وهي وثيقة مبايعة بين نورة بنت ناصر الصنات (بائعة) وبين أخيها عبد الله الناصر (مشتر).
والمبيع صيبتها أي نصيبها من أبيها والمراد من تركة أبيها أي مما ورثته عنه والمبيع في خب الشماس.
ونلاحظ هذا التعبير الدقيق من الكاتب ابن شومر رحمه الله إذ ذكر (خب الشماس) ليظهر بأنه غير بلدة الشماس التي كان هجرها أهلها في عام ١١٩٦ هـ.
والثمن عشرة أريل فرانسه.
وقد أسمت الوثيقة المبيع بأنه شقص بعدما كان ذكرت في أول الوثيقة أنه نصيب، والشقص هو السهم أو النصيب الذي لا يكون كبيرا في العادة.