وهذه وثيقة مهمة تتعلق برجل من أسرة (الشماسي) هو عبد الكريم الشماسي، وذلك لكونها بخط الشيخ القاضي الكبير سليمان بن علي المقبل، وهو الذي أفتى ببيع المبيع فيها، وهو ملك (آل عمرو) والملك هنا لا يراد به المملوك لآل عمرو وإنما يراد حائط النخل ويظهر أن النخل المذكور هو وقف تعطل وانقطعت مصالحه، لأنه الذي يحتاج بيعه إلى إذن القاضي.
والمتبايعان هما عبد الكريم الشماسي (بائع) وناصر الصنات (مشتر).
والثمن عشرون ريالًا، ومع ذلك هو منجم سبعة نجوم، أي مقسط على سبع سنين.
ويحل أول قسط منه في ربيع الأول من عام ١٢٧٤ هـ، والشاهدان هما عبد الرحمن الحمود وهو جد (العبد الرحيم) الأسرة المعروف الآن، ونصار آل محمد بن نصار وكلاهما من آل أبي عليان وهي الأسرة التي كانت تحكم بريدة سابقًا.