وقد كتبها علي الحسين النقيدان في ذي القعدة من عام ١٢٩٥ هـ.
وبعدها وثيقة كاملة مفصلة بخط إبراهيم بن محمد الشاوي كتبها في ٢٦ صفر من عام ١٢٩٦ هـ.
وتتضمن إقرار إبراهيم آل حمد - أي ابن حمد الشمالي بأن في ذمته لمزيد بن سليمان المزيد من المزيد أهل الدعيسة - تسعمائة وزنة تمر جيد، شقر ومكتومي وأيضًا مائة وخمسة وأربعون صاعًا نقيًا، والمراد بذلك القمح النقي، وأيضًا تسعة أريل فرانسه.
وهذا الدين هو الذي كان في ذمة جار الله بن عبد الله الشمالي - استحاله إبراهيم المذكور والتعبير الصحيح أن يقال أحال جار الله الدائن به على ذمة إبراهيم بن حمد الشمالي، هذا إذا كان جار الله لا يزال على قيد الحياة عندما كتبت هذه الوثيقة وعلى أية حال فإن المقصود أنه انتقل من ذمة جار الله الشمالي إلى ذمة إبراهيم الشمالي.
وقالت الوثيقة: وبريت أي برئت ذمة جار الله عن جميع ما في ذمته لمزيد وذلك بحضرة مزيد ومحمد المحيسن وكيل جار الله.
والشاهدان حماد الحمود وهو من الحماد الذين صار يقال لهم الخْمَيِّس بتشديد الياء وهم من أهل حويلان وصالح العبد الرحيم، والظاهر أنه من أسرة العبد الرحيم المتفرعة من أسرة آل أبي عليان حكام بريدة السابقين.